قصة حب كريستين ومحمود الحلقة السادسة



الحلقة السادسة

و رحت زى م اتفقنا عند مكتبة اوريكا استنى محمود عشان نروحو الجيم مع بعض
... و طبعا وصلت الاول .. وانا واقف ... شوفت كريستين ... ماشية مع ست كبيرة .. تقريبا امها ... كانوا جاين من بوالينو .. المهم اول م لمحتها ..
بصيتلها و حسيت انى مش قادر اشيل عينى من عليها ...
و هى اخدت بالها ... و مصدقت ان امها بصت الناحية التانية ...
و راحت مشاورالى ف الأستخبص كدا ب أديها من تحت لتحت ...
انى امشى يعنى و مكلمهاش ... المهم ..ف نفس اللحظة كان مصطفى جاى من وراها عليا و انا رحت مسبق ورايحله و ماشى
وشى ف و شها و رحت مشاور لمصطفى بأيدى ...
هى قلبها وقع ف رجليها ...
و افتكرتنى رايح اسلم عليها او اكلمها ... و اول م قربت منها لقيتها اتسمرت ف الأرض فجأة و وشها جاب الوان ... و اول م وشى جه ف وشها ... رحت رافع ايدى ...
و مسلم على مصطفى .. كان جاى من جنبها ... ساعتها كريستين بصيتلى حتة بصة ... حسيت انها عايزة تقتلنى ...
مصطفى قالى .. انت واقف من بدرى ... قولتله ... و حيات امك .. ؟!
انا بقالى نص ساعة مستنيك ...
قالى .. هو اللى بنعمله ف الناس هيتعمل فينا و لا ايه
انت هتحور على أمى ؟! ...
قولتله .. بص ف تليفونك و انت تعرف ... انا جاى امته
... دا انا مبعملهاش مع الحريم ... اعملها معاك انت ...ياللا يا عم نروحوا الجيم ...
قالى .. مش قادر اروح تعالى نقعدو على اى قهوة ..
قولتله ... مش قادرة من ايه يا بطة عندك الظروف بتاعة كل شهر و لا ايه ؟!
ياللا بطل كسل و ياللا بينا ... اول م تخش الجيم هتفوق لوحدك ...
قالى ... انا عارف انك غاوى تبيض عليا ... قولتله ... طب ياللا يا عم المزرعة ...
و رحنا رايحين الجيم ... اخدنا تمرينة جنرال هدة حيل ... و بعدين رحنا واخدين الشاور المتين وخرجنا م الجيم ندور على اى محل عصير قصب ...
و اخيرا لقينا واحد ف الرصافة ... احمدك يا رب
... دخلنا ع الراجل ... قولتله 2 قصب شوب كبير ... خلصنا اول دور ..
لقيت مصطفى بيقوله ... صب تانى يا ريس .. عايزين ننسوا التمرينة ... خلصنا تانى دور
... قولت لمصطفى ... ياللا بينا يا درش كفاية كدا ... عشان نعرفوا نكلوا فـ البيت ...
و اول م خرجنا من محل العصير ... قولتله بقولك ايه ...
اتصل بـ أمك خليها تحضرلك الأكل على م تروح و انا هتصل بـ امى
اقولها نفس الكلام ... قالى تعالى نفكروا نكلوا ايه قبل م نتصلوا ...
قولتله ... يا عم و انت لسة هتفكر ؟! ... خلى امك تعملك شوية مكرونة
و تسلقلك معاها اى حيوان موجود عندكوا ف الفريزر ... .. المهم ...
كل واحد اتصل بـ امه يقولها ...تحضرله ايه فـ الأكل على م يوصل ...
و روحنا مروحين تمشية لحد البيت ... و صلت البيت ع الساعة 10 ... كان الأكل جاهز ... اتعشيت .. و كأنى اول مرى بشوف اكل ف حياتى ... و نمت لتانى يوم ... فتحت عينى ع الساعة 8 الصبح ... و هى دى الحاجة الوحيدة اللى قدرت احركها ف جسمى ...
و لسة هقوم عشان اخد شاور و البس و انزل الكلية ...لقيت جسمى كله شادد ... بقيت ماشى ف الشقة زى الانسان الالى ... امى شافتنى ... قالتلى .. مالك ماشى زى المكسحين كدا ليه ؟..
قولتلها ... كنت بتخانق ف الحلم ... قالتلى .. انا عارفة ايه الجيم اللى بتروحوه دا ... بدل م تروح تشيل حديد للناس الغرب و كمان تدفعلهم فلوس ... تعالى شيل معايا السجاجيد وكراسى الانتريه ... و لا انت فالح توسخ الشقة بس ... قولتلها ... يا اما انتى محسسانى انك مخلفة
مقلب زبالة ... راحت ضاحكة و قالتلى طب خش الحمام يا زبالة عشان متتأخرش ع الكلية ...
دخلت الحمام اخدت شاور .. طلعت فايق شوية ... لبست البنطلون بالعافية ... اما التيشيرت ... ف جيت البسه ... لقيت ايدى مش بتطلع لفوق خالص .. بقت اتجاه واحد ... رحت رامى التيشرت ف الدولاب ... و اخدت قميص نص كم ... رحت ضاربه و نازل ع محطة مصر اركب الاتوبيس اللى رايح المجمع ... و صلت المجمع ع الساعة 10 ... و كـ العادة
المحاضرة الاولى راحت ... و انا طالع ع السلم ف الكلية لقيت كريستين نازلة ف وشى
... و جره وراها الوصيفتين .. مارينا و بتول ... اول م شوفتهم قولت ...
يا الف نهار ابيض يا الف نهار ابيض ... ايه الحلاوة دى ؟؟!
اعيش و اشوفكم انتم الأتنين فـ اكليل واحد ... كل واحدة نص اكليل ... قالولى ... امين دعواتك بقى ...
ردت كريستين ... قالتلى دا لو عيشت اساسا ... قولتلها ... ايه الفال الوحش اللى ع الصبح دا ؟
واحنا واقفين جم جماعة صحابهم ... المهم راحت مارينا و بتول و قفوا معاهم ...
و انا و كريستين بقينا واقفين مع بعض لوحدنا ... استفردت بيا ...
و اول حاجة قالتلهالى .. و هى بتحاول ترسم ملامح انها زعلانة على وشها ...
أيه اللى انت عملته امبارح دا ؟؟ ... قولتلها ... امبارح امبارح ... اه افتكرت .. امبارح بليل حسيت انى جعان شوية ... فدخلت سلقتلى بيضتين و عملت شوية فول زى العسل ...
اكل عايز بقك ...
قالتلى على فكرة انا مش بهزر ... قولتلها ... و لا انا ... قالتلى ... هعيدلك السؤال تانى ... أيه اللى انت عملته امبارح دا ؟؟؟ ... قولتلها ... قوليلى الوقت بالظبط و انا اقولك انا عملت أيه ؟؟
قالتلى ... خلينا و را الكداب لحد باب الدار ... امبارح الساعة 6 كدا
كنت ماشى ف ش محرم بك ... قولتلها ... ااااه ... انا كنت لسة هحكيلك ...
و الله انتى بنت حلال ... امبارح كنت رايح الجيم و ماشى من ش محرم بك ...
شوفت بنت زى القمر شعرها بنى و عنيها عسلى و بيضاااااااا شبهك الخالق الناطق
بس تخينة شوية ... و ماشية مع امها تقريبا ...
قالتلى .. استنى استنى .. مين دى اللى تخينة ؟؟ ... دا انا عاملة دايت من اول الأجازة
... قولتلها .. و انا مالى بيكى ... قالتلى انت هتستعبط ؟؟ ...
قولتلها و انا عينى ف عينها ... طبعا بستعبط ... بصراحة .. يخربيت جمالك ... انا شوفتك مقدرتش انزل عينى من عليكى و نسيت اصلا ان معاكى حد ... قالتلى دى امى ...
قولتلها ... انا مكنتش شايف غيرك اصلا ...
لقيتها بصيتلى بأستغراب و هى متلخبطة ووشها مش راسى على تعبير معين
... و تقريبا بتحاول تستوعب الكلام ...
و راحت قايلالى ... بس بس بس ... انت فاكرنى زى اى بنت تضحك عليها بكلمتين ... قولتلها ... اضحك عليكى لو بقولك كلام مش فيكى ... انما انتى بجد زى القمر ...
قالتلى الله يكرمك ياحج ... قولتلها ... و يحفظك يا مقدسة ... واحنا بنتكلم ...
صحابها نادوها ... و هى مصدقت تمشى من قدامى...
لانها خلاص وشها احمر و مبقتش عارفة تجمع جملة على بعضها
... قالتلى ... سلام انا راحة لصحابى ... قولتلها ... بقولك ... هاتيلى كل المحاضرات معاكى بكره ... عايز اصورها منك ... قالتلى ماشى ماشى ... قولتلها ... هشوفك بكرة ؟؟ ...
قالتلى ... مش عارفه ... قولتلها ... على فكرة هتوحشينى جدا ...
قالتلى .. بصراحة مش عارفة اقولك ايه .. بس كدا كتير جدا ...
قولتلها .. مش كتير عليكى ... اسيبك بقى تمشى ... ياللا .. سلام مؤقت .. ورحت ماشى و انا ماشى قابلت نجوى و شيماء كانو لسة مخلصين المحاضرة ...

اول م شوفتهم قولت ... يا صباح المزز ... قالولى ... صباح الفل .. مالك شكلك مش مظبوط
ليه ؟؟ قولتلهم ... لا مفيش نزلت الجيم انا و مصطفى امبارح وكان بقالنا فترة مبطلين ... فجسمى شادد شوية ... ااه صح انتو مشوفتوش مصطفى انهاردة ...قالولى لا ...
قولتلهم .. ايووه ... ليكون لسة نايم ... نجوى قالتلى .. انت عملت ايه ف الواد ... دا كان حى و بيلعب ... راحت شيماء ضاحكة ... قولتلهم ... و لا حاجة ... اخدنا تمرينة محترمة شويتين
... استنو اما اتصل به اشوفه فين ... الكلام دا كان ع الساعة 11.30 ... طلعت الموبايل ..
و رحت متصل به و اول م ادانى جرس .. اديت التليفون لنجوى تتكلم هى ...
و يا عينى البنت اخدت الموبايل بحسن نية ...
و اول م حطيته ع ودنها ...........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و دا اللى هنعرفه الحلقة الجاية

الحلقة السابعة 

أرشيف المدونة الإلكترونية

المدونات

محادثة BBM