قصة حب حقيقية بين محمود وكريستين - الحلقة الاولي





يوميات محمود وكريستين .. قصة حب حقيقية من واقع الجامعات المصرية ( الحلقة الأولى )






الحلقة الاولى

انهاردة اول يوم كلية ف السنة الجديدة و داخلين ع سنة ثالثة .. و زى م انتم عارفين اول يوم دراسة بيكون تقيل جدا ع قلب الواحد و صحيان بدرى و حر و فرهدة .. م الاخر حاجة اوملت خالص ... الواحد مننا بيبقى عامل زى العيل اللى اول مرة يروح المدرسة
.. المهم نايم ف عز نومى و مشغل المروحة و الجو تراوة .. ياسلام ملك ... و اذ بصوت يرن ف ودنى ... قوم يا محمود قوم يا بنى الساعة بقت 8.30 قوم ياللا روح الكلية ... ربنا يجعلها سنة خضرا عليك ... قولتلها ..يا حاجة خضرا اتجوزت ابوس ايدك سيبينى انام شوية .. قالتلى ..يابنى احنا لسة ف أول السنة و انهاردة اول يوم قوم ياللا روح كليتك .. قولتلها .. يا اما هو العميد هيدور الكلية و يطلع يعنى .. انهاردة اول يوم و ملوش لزمة .. قالتلى .. م هو لو ملوش لازمة مكانوش عملوه ... عشان تبطل تنام كل يوم وش الفجر .. قولتلها يا اما دماغى هتنفجر م الصداع .. قالتلى .. م هو م البنات المايصة اللى عمال تكلمها طول الليل ف الموبايل .. دا انتا موبايلك هيولع م اللى بتعمله .. قولتلها . دا بدل م تدعيلى الرصيد يزيد .. و لسة م كملتش الكلمة .. لقيت الموبايل بيرن .. واضح ان كل الظروف انهاردة ضدى و الناس كلها مستقصدانى انهاردة ..
الو ..أيه يا ديشا ... قالى .. أيه يابنى انت فين ... قولتله .. انا واقف ف الأشارة و الجو زحمة .. قالى اشارة أيه؟!
قولتله .. أشارة الطرقة .. و داخل ع الحمام اهو هاخدلى دش و انزلك ... قالى .. يا بنى احنا مش معادنا 8.30 .. قولتله معلش بقى اول يوم .. و انت عارف أخوك .. سيبك أنت م الهتش دا كله .. المهم .. طمنى يا معلم ع نسوان الدفعة الجديدة ... قالى موووووووووووووز موز موز ... دفعة حلاوة .. قولتله ..لا كدا الكلام مش هينفع ف التليفون ثوانى و اكون عندك .. وقفلت معاه .. و دخلت حلقت دقنى و اخدت دش و جلجلت شعرى و حطيت برفانى و لبست نظارة الشمس
.. و نزلت ع محطة مصر عدل اخد الاتوبيس اللى رايح ع المجمع .. اتوبيس رقم 245 ...
أخ ! الأتوبيس لسة هيحمل ... ياللا مش مهم .. كدا كدا اول محاضرة راحت ...عموما .. كل تأخيرة و فيها خيرة ..
و انا قاعد ف الأتوبيس ... و ببص م الشباك بصفاء نية ...شوفت حته موزة جامدة جامدة يعنى ... بدى على بنطلون
و شوية ميكب ... و شكلها جاية تركب الاتوبيس ... قولت لنفسى يا بركة دعاكى يا اما ... فعلا شكلها سنة خضرا ...
اه .. خضرا و بأستك من فوق ... و فعلا زى م توقعت ... الحلوة ركبت الأتوبيس و مكانش فيه غير الكنبة اللى ورا والكرسى اللى جنبى ... و هى بصراحة أحسنت الأختيار و جت قعدت ف الكرسى اللى جنبى ... قولت لنفسى تمام اوى .. اهى حاجة تطرى الحر اللى انا فيه دا ... المهم الاتوبيس اتزحم و الناس بقت واقفة ف الممر بين الكراسى ... و طبعا اخوكم لازم يستغل الموقف و يظهر حتة جنتلة ... المهم .. قولتلها .. يا انسة .. تعالى اقعدى مكانى عشان الزحمة و المطبات و محدش يخبط فيكى ... المهم .. بدلنا الأماكن ... و قالتلى شكرا جزيلا .. قولتلها لا شكر على واجب ... دا احنا جيران ... اتفاجأت شوية ؟! و راحت بصالى و قايلالى .. جيران .. جيران ايه ؟ ...
قولتلها .. اه احنا جيران ف المجمع ... انا شوفتك قبل كدا كذا مرة ف المجمع ... بس الحق يتقال ... زى القمر ... قالتلى ... ايه دا بقى انت هتعاكس و لا أيه ...؟! قولتلها ... لو انتى متتعاكسيش ... امال مين اللى تتعاكس .. ؟!
بصيتلى و ابتسمت ... قولتلها ...ادينا وصلنا ...
و طبعا و احنا نازلين عملت حركة جدعنة ... ووسعتلها السكة م الزحمة ..عشان تعدى ...
عارفين انتو طبعا ايه اللى بيحصل ف الاتوبيسات ؟! ...
و بعد م نزلنا .... قولتلها ........
و دا اللى هنعرفة ف الحلقة التانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
منقوووول من احد صفحات الفيس بوك ...

ملحوظة
اللى شدنى ف القصة ...انها بتعرض الموضوع من وجهة نظر الأخر
بمعنى اوضح ... اننا كـ بنات ... اما بنعرض موضوع بنعرضه من وجهة نظرنا
و ساعات بنكون متحيزين لجنسنا كبنات ... انا حبيت اعرض القصة دى
عشان نعرف و نقدر نفهم الرجالة بتفكر ازاى ؟؟
طباعهم ؟ الاساليب اللى بيستخدموها معانا ؟؟ نظرتهم لبعض المواقف ؟؟ ... الخ
دا بالاضافة ... لموضوع القصة نفسها ... كون ان .. شاب مسلم يحب بنت مسيحية
دى مشكلة ف حد ذاتها ... و بتحصل على ارض الواقع ...
عموما ... اسيبكم مع احداث القصة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الحلقة التانية 

أرشيف المدونة الإلكترونية

المدونات

محادثة BBM